حوار بين قلم رصاص و صانعه

بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على الرحمة المهداة للعالمين

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

من اروع القصص التدريبية التي اطلعت عليها : محادثة بين قلم الرصاص وصانعه.

اقرأها بعين متفحص وخذ منها العبرة ، فستساعدك اكيد لاحداث تغيير في حياتك


تكلم صانع قلم الرصاص إلى قلم الرصاص قائلا:

”هناك خمسة أمور أريدك ان تعرفها قبل ان أرسلك إلى العالم. تذكرها دائما وستكون

أفضل قلم رصاص ممكن.“


أولاً :

سوف تكون قادراً على عمل الكثير من الامور العظيمة ,ولكن فقط إن أصبحت في يد أحدهم..

ثانياً:

سوف تتعرض لبري مؤلم بين فترة وأخرى، ولكن هذا ضروري لجعلك قلماً أفضل..

ثالثاً:

لديك القدرة على تصحيح أي أخطاء قد ترتكبها..

رابعاً:

ودائما سيكون الجزء الأهم فيكـ هو ما في داخلك...أعني الحشو!!

خامساً :

ومهما كانت ظروفك فيجب عليكـ ان تستمر بالكتابة. وعليك أن تتركـ دائما خطاً

واضحا وراءكـ مهما كانت قساوة الموقف..


وفهم القلم ما قد طُلب منه، ودخل إلى علبة الأقلام تمهيداً للذهاب إلى العالم

بعد أن أدرك تماماً غرض صانعه عندما صنعه...
^
^
^
^
^
^
^
^
والآن قم بوضع نفسك محل هذا القلم فتذكر دائما ولا تنسى هذه الأمور الخمسة

وستصبح أنت أفضل انسان ممكن...


أولاً :

ستكون قادراً على صنع العديد من الأمور العظيمة، ولكن فقط إذا ما تركت نفسكـ بين

يدي الله, ودع باقي البشر يقصدوكـ لكثرة المواهب التي امتلكـتها أنت..


ثانياً:

سوف تتعرض لبري مؤلم بين فترة وأخرى، بواسطة المشاكل التي ستواجهها، ولكنكـ

ستحتاج هذا البري كي تصبح انسانا أقوى..

ثالثاً:

ستكون قادراً على تصحيح الأخطاء والنمو عبرها..

رابعاً:

والجزء الأهم منكـ سيكون دائماً هو داخلكـ. , وهو روحكـ ومدى قربها من الله. .

خامساً :

وفي أي طريق قد تمشي، فعليك أن تترك أثرك الطيب فيه. وبغض النظر عن الموقف؛

فعليك دائماً أن تخدم الله في كل شيء.


وتذكر في النهاية أن كلٌّ منا هو كقلم رصاص..

تم صنعه لغرض فريد وخاص..

وبواسطة الفهم والتذكر، فلنواصل مشوار حياتنا في هذه الأرض واضعين في

قلوبنا هدفاً ذا معنىً وعلاقة ً يوميةً مع الله..

لقد تم صنعك من أجل أهداف عظيمة ؛ فكن لها الآن !!
نعم فلنتعلم من اول شئ خطت به ايدينا ما كتبنا وهو( القلم الرصاص)

وهو ان لهذا القلم نهايه

وكذلك الانسان له نهايه

فيجب ان نسير بمبدا

( وكن رجلا ان اتو بعدة يقولون مر وهذا الاثر) ان يترك كل منا خلفه اثرا وشيئا يعبر عن حياته وعن

ما قام به خلال طريق حياته