منتديات باتنة عاصمة أوراس الجزائر
السلام عليكم
أخي/أختي الزائر(ة)
سجلات منتديات باتنة عاصمة الأوراس ومهد ثورة الجزائر تفيد بأنكـ(ي) غير مسجلـ(ة)
نرجوا التكرم بالتسجيل والمساهمة في المنتدى لنستفيد منكم وتستفيدوا منا
- إدارة منتديات باتنة عاصمة الأوراس ومهد ثورة الجزائر -

منتديات باتنة عاصمة أوراس الجزائر
السلام عليكم
أخي/أختي الزائر(ة)
سجلات منتديات باتنة عاصمة الأوراس ومهد ثورة الجزائر تفيد بأنكـ(ي) غير مسجلـ(ة)
نرجوا التكرم بالتسجيل والمساهمة في المنتدى لنستفيد منكم وتستفيدوا منا
- إدارة منتديات باتنة عاصمة الأوراس ومهد ثورة الجزائر -

منتديات باتنة عاصمة أوراس الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات باتنة عاصمة أوراس الجزائر، منتديات تهتم بكل ما يتعلق بولاية باتنة خاصة و الجزائر عامة، منتديات تربوية تعليمية وتثقيفية، تتطرق لكل المواضيع الساخنة الرياضية، السياسية و الاجتماعية، بكم نرقى أعضاء و زوار المنتدى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشرك والمعاصي من أسباب الزلازل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
القيصر
||([»© مدير المنتدى ©«])||
||([»© مدير المنتدى ©«])||
القيصر


ذكر

الدلو الديك
عدد المساهمات : 773
التـــــــــــقييـــــــم : 18
تاريخ الميلاد : 30/01/1993
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 31
المهنة : تطوير الموقع
البلد : الشرك والمعاصي من أسباب الزلازل Dz10
المدينة : باتنة 05 Batna
المزاج : لكـ الحمد ربّي
حكمتي/قولي المفضّل : سبحان الله وبحمده،سبحان الله العظيم
الأوسمة ذات الدرجة الأولى : وسام الإدارة
الأوسمة ذات الدرجة الثانية : 1

الشرك والمعاصي من أسباب الزلازل Empty
مُساهمةموضوع: الشرك والمعاصي من أسباب الزلازل   الشرك والمعاصي من أسباب الزلازل Icon_minitimeالجمعة يونيو 25, 2010 2:45 pm

سماحة الإمام الوالد عبد العزيز بن عبد الله بن باز
:


الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن اهتدى
بهداه ، أما بعد :

فإن الله - سبحانه وتعالى - حكيم عليم فيما يقضيه ويقدره ، كما أنه حكيم
عليم فيما شرعه وأمر به ، وهو - سبحانه - يخلق ما يشاء من الآيات ،
ويقدرها تخويفًا لعباده وتذكيرًا لهم بما يجب عليهم من حقه ، وتحذيرًا لهم
من الشرك به ومخالفة أمره وارتكاب نهيه كما قال الله - سبحانه - : ﴿ وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلا تَخْوِيفًا ﴾ . [
الإسراء : 59 ] ،

وقال - عز وجل - : ﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي
الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ
أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
﴾ .
[ فصلت : 53 ] ، وقال تعالى : ﴿ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ
عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ
تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ
بَأْسَ بَعْضٍ
﴾ . [ الأنعام : 65 ] . الآية .

وروى البخاري في " صحيحه " عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - عن
النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : لما نزل قول الله تعالى : ﴿ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ
عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ
﴾ .

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أعوذ
بوجهك
) ، قال : ﴿ أَوْ مِنْ تَحْتِ
أَرْجُلِكُمْ
﴾ . قال :

( أعوذ بوجهك ) .

وروى أبو الشيخ الأصبهاني عن مجاهد في تفسير هذه الآية : ﴿ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ
عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ
﴾ . قال : ( الصيحة والحجارة والريح ) . ﴿
أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ ﴾ . قال : ( الرجفة والخسف ) .

ولا شك أن ما حصل من الزلازل في هذه الأيام في جهات كثيرة هو من جملة
الآيات التي يخوف الله بها - سبحانه - عباده . وكل ما يحدث في الوجود من
الزلازل وغيرها مما يضر العباد ويسبب لهم أنواعًا من الأذى ، كله بأسباب
الشرك والمعاصي ، كما قال الله - عز وجل - : ﴿ وَمَا
أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ
كَثِيرٍ
﴾ . [ الشورى : 30 ] ، وقال تعالى : ﴿ مَا
أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ
فَمِنْ نَفْسِكَ
﴾ . [ النساء : 79 ] ، وقال تعالى عن الأمم
الماضية : ﴿ فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ
مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ
الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ
أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا
أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
﴾ . [ العنكبوت : 40 ] .

فالواجب على جميع المكلفين من المسلمين وغيرهم ، التوبة إلى الله - سبحانه -
، والاستقامة على دينه ، والحذر من كل ما نهى عنه من الشرك والمعاصي ،
حتى تحصل لهم العافية والنجاة في الدنيا والآخرة من جميع الشرور ، وحتى
يدفع الله عنهم كل بلاء ، ويمنحهم كل خير ، كما قال - سبحانه - : ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا
لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ
كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
﴾ . [
الأعراف : 96 ] ،

وقال تعالى في أهل الكتاب : ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ
أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ
رَبِّهِمْ لأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ

. [ المائدة : 66 ] ، وقال تعالى : ﴿ أَفَأَمِنَ
أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ .
أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ
يَلْعَبُونَ . أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلا
الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ
﴾ . [ الأعراف : 97 - 99 ] .

وقال العلامة ابن القيم - رحمه الله - ما نصه : ( وقد يأذن الله - سبحانه - للأرض في بعض الأحيان
بالتنفس فتحدث فيها الزلازل العظام ، فيحدث من ذلك لعباده الخوف والخشية ،
والإنابة والإقلاع عن المعاصي والتضرع إلى الله - سبحانه - ، والندم كما
قال بعض السلف ، وقد زلزلت الأرض : " إن ربكم يستعتبكم " .
وقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وقد زلزلت المدينة ، فخطبهم ووعظهم ،
وقال : " لئن عادت لا أساكنكم فيها " ...
) . انتهى كلامه - رحمه
الله - .

والآثار في هذا المقام عن السلف كثيرة .
فالواجب عند الزلازل وغيرها من الآيات والكسوف ، والرياح الشديدة ،
والفياضانات البدار بالتوبة إلى الله - سبحانه - ، والضراعة إليه وسؤاله
العافية ، والإكثار من ذكره واستغفاره كما قال - صلى الله عليه وسلم - عند
الكسوف : ( فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله
ودعائه واستغفاره
) .

ويستحب - أيضًا - رحمة الفقراء والمساكين والصدقة عليهم لقول النبي - صلى
الله عليه وسلم - : ( ارحموا ترحموا ) ، ( الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من
في السماء
) ، وقوله - صلى الله عليه وسلم - : ( من لا يرحم لا يرحم ) .

وروي عن عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - : أنه كان يكتب إلى أمرائه عند
وجود الزلزلة : أن يتصدقوا .

ومن أسباب العافية والسلامة من كل سوء ، مبادرة ولاة الأمور بالأخذ على
أيدي السفهاء ، وإلزامهم بالحق وتحكيم شرع الله فيهم ، والأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر كما قال - عز وجل - : ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ
وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ
سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
﴾ . [ التوبة :
71 ] ،

وقال - عز وجل - : ﴿ وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ
يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ . الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ
فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا
بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَللهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ

﴾ . [ الحج : 40 - 41 ] ،

وقال - سبحانه - : ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ
لَهُ مَخْرَجًا . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ
يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
﴾ . [ الطلاق : 2 - 3 ] .
والآيات في هذا المعنى كثيرة .

وقال - صلى الله عليه وسلم - : ( من كان في حاجة
أخيه كان الله في حاجته
) . [ متفق على صحته ] ،

وقال - عليه الصلاة والسلام - : ( من نفس عن مؤمن
كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على
معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مسلمًا ستره الله في
الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه
) . [
رواه مسلم في " صحيحه " ] . والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .

والله المسؤول أن يصلح أحوال المسلمين جميعًا ، وأن يمنحهم الفقه في الدين ،
وأن يمنحهم الاستقامة عليه ، والتوبة إلى الله من جميع الذنوب ، وأن يصلح
ولاة أمر المسلمين جميعًا ، وأن ينصر بهم الحق ، وأن يخذل بهم الباطل ،
وأن يوفقهم لتحكيم شريعة الله في عباده ، وأن يعيذهم وجميع المسلمين من
مضلات الفتن ، ونزغات الشيطان ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم
الدين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://batna05.rigala.net
راجية رضا الله
§][][ عضو فعال ][][§
§][][ عضو فعال ][][§
راجية رضا الله


انثى

الجوزاء القط
عدد المساهمات : 52
التـــــــــــقييـــــــم : 1
تاريخ الميلاد : 22/05/1987
تاريخ التسجيل : 21/11/2010
العمر : 36
المهنة : جامعية
البلد : الشرك والمعاصي من أسباب الزلازل Dz10
المدينة : سطيف
المزاج : جيد
حكمتي/قولي المفضّل : لا عجب أن تحب الله فهو خالقُك و لكن العجب أن يحبك الله ...فاعمل يا ابن آدم من أجل رضا الله ..
الأوسمة ذات الدرجة الثانية : 8

الشرك والمعاصي من أسباب الزلازل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشرك والمعاصي من أسباب الزلازل   الشرك والمعاصي من أسباب الزلازل Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 24, 2010 10:14 am

الشرك والمعاصي من أسباب الزلازل Post-121126-1266598345


الشرك والمعاصي من أسباب الزلازل 8323.imgcache
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشرك والمعاصي من أسباب الزلازل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعريف الزلازل
» أسباب مــغفرة الذنوب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات باتنة عاصمة أوراس الجزائر :: منتديات الشريعة الاسلامية السمحاء :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: