lamrisif ¤][ عضو جديـد ][¤
عدد المساهمات : 14 التـــــــــــقييـــــــم : 1 تاريخ الميلاد : 11/09/1993 تاريخ التسجيل : 05/01/2011 العمر : 31 المهنة : طالب ثانوي البلد : المدينة : ام البواقي المزاج : غرامي حكمتي/قولي المفضّل : من السهل ان تكسب الف صديق لكن من الصعب ان تثق في صديق
| موضوع: صور المظهارات الجزائرية من أرض الواقع مع التعليق الأحد يناير 09, 2011 1:31 pm | |
| | |
|
أنعم إيه أنا هو ¤][ عضو جديـد ][¤
عدد المساهمات : 8 التـــــــــــقييـــــــم : 1 تاريخ الميلاد : 08/03/1915 تاريخ التسجيل : 18/01/2011 العمر : 109 المهنة : فلاح البلد : المدينة : batna المزاج : البكاء حكمتي/قولي المفضّل : السلام عليكم
| موضوع: رد: صور المظهارات الجزائرية من أرض الواقع مع التعليق الأحد فبراير 20, 2011 1:24 pm | |
| [b] [b]تحيّة طيّبة [b]أولا: أود ألا تبيع وتشتري بآيات الله عز وجل ثمنا قليلا .... وإلا فإن الروايات تذكر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر المسلمين بقطع نخل بني النضير، والتحريق فيه، وكان ذلك في موضع يقال له " البويرة " " كبويرتنا " فناداه اليهود: أن يا محمد قد كنت تنهى عن الفساد، وتعيب من صنعه، فما بال قطع النخل وتحريقها، فأنزل الله { مَا قَطَعْتُم مِن لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ } فالمحتجون ما كسروا من شيء أو حرقوه أو تركوه قائما على أصله فبإذن الله وليخزي الفاسقين .
ثانيا : ان أصحاب الخناجر والسيوف هم من صنع الدولة لإيهام الرأي العام أن المحتجين إنما هم سرّاق ومافيا وأهل فساد كما ترون " أيها الأغبياء"؟ وبهذا يكسبون شرعية قتل المعارضين الحقيقيين الذين أرادوا قلع جذور الفساد وتغيير المنكر. تماما كما حدت بتونس ثم مصر وما يحدث الآن بليبيا والبحرين واليمن ... وسيعم بكل بلدان العربان بإذن الرحمن ثالثا: إن كنت راضيا بهذا النظام الذي يراه المحتجين فاسد فاقنعنا بما أرضاك لنرضي به المحتجون , وإن كنت ساخطا كما المحتجين فاعطنا البديل يا فاهم ! لا أن تشوه رؤة من يموت من أجلك وأن تحرض الناس بالمكوث في بيوتهم ! ننتظر البديل [/b][/b] [/b] | |
|
أنعم إيه أنا هو ¤][ عضو جديـد ][¤
عدد المساهمات : 8 التـــــــــــقييـــــــم : 1 تاريخ الميلاد : 08/03/1915 تاريخ التسجيل : 18/01/2011 العمر : 109 المهنة : فلاح البلد : المدينة : batna المزاج : البكاء حكمتي/قولي المفضّل : السلام عليكم
| موضوع: رد: صور المظهارات الجزائرية من أرض الواقع مع التعليق الإثنين فبراير 28, 2011 10:53 pm | |
| - اقتباس :
- تحيّة طيّبة
أولا: أود ألا تبيع وتشتري بآيات الله عز وجل ثمنا قليلا .... وإلا فإن الروايات تذكر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر المسلمين بقطع نخل بني النضير، والتحريق فيه، وكان ذلك في موضع يقال له " البويرة " " كبويرتنا " فناداه اليهود: أن يا محمد قد كنت تنهى عن الفساد، وتعيب من صنعه، فما بال قطع النخل وتحريقها، فأنزل الله { مَا قَطَعْتُم مِن لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ } فالمحتجون ما كسروا من شيء أو حرقوه أو تركوه قائما على أصله فبإذن الله وليخزي الفاسقين .
ثانيا : ان أصحاب الخناجر والسيوف هم من صنع الدولة لإيهام الرأي العام أن المحتجين إنما هم سرّاق ومافيا وأهل فساد كما ترون " أيها الأغبياء"؟ وبهذا يكسبون شرعية قتل المعارضين الحقيقيين الذين أرادوا قلع جذور الفساد وتغيير المنكر. تماما كما حدت بتونس ثم مصر وما يحدث الآن بليبيا والبحرين واليمن ... وسيعم بكل بلدان العربان بإذن الرحمن ثالثا: إن كنت راضيا بهذا النظام الذي يراه المحتجين فاسد فاقنعنا بما أرضاك لنرضي به المحتجون , وإن كنت ساخطا كما المحتجين فاعطنا البديل يا فاهم ! لا أن تشوه رؤة من يموت من أجلك وأن تحرض الناس بالمكوث في بيوتهم ! ننتظر البديل البديل .. أو الاعتذار لمن يبكي عليك وتقهقه عليه | |
|
أبو زرعة الباتني ¤][ عضو جديـد ][¤
عدد المساهمات : 2 التـــــــــــقييـــــــم : 1 تاريخ الميلاد : 22/03/1976 تاريخ التسجيل : 15/04/2011 العمر : 48 المهنة : موظف البلد : المدينة : باتنة المزاج : متزن حكمتي/قولي المفضّل : دامت الأوراس شامخة شموخ الإسلام
| موضوع: رد: صور المظهارات الجزائرية من أرض الواقع مع التعليق الجمعة أبريل 15, 2011 5:10 pm | |
| يا أخي هذه الصور تحكي حقيقة ما حدث وما يحدث وهؤلاء الشباب ليسوا أذنابا للنظام. ولكننا معشر الجزائريين بشكل عام والشباب بشكل خاص لانحسن التعبير عن أرآئنا وما يختلج في مشاعرنا إلا بالعنف والتحريق والقتل وفينا ومنا من يستغل مثل هذه المواقف والمسيرات السلمية ويغتنمها من أجل الربح السريع بسلب ونهب ممتلكات العامة والخاصة ثم يحرق المكان حتى لايدع أدلة وأثار تدل عليه.(لصوص ومرتزقة) وأما إستدلالك على فعل الرسول بحرق البويرة فغير مستقيم لأن فعله ذلك صلوات ربي وسلامه عليه إنما هو بأمر الله ووحيه وتوقيف منه تعالى يدل على ذلك قوله تعالى (فَبِإِذْنِ اللهِ)وهؤلاء لم يأذن لهم الله قطعا وفعلهم تجرمه أدلة الكتاب والسنة بتحريم الإعتداء على أملاك الناس وتغيير المنكر لايكون بمنكر مثله أو أشد فمفسدة قطع نخيل اليهود صغرى أدت إلى تحقيق مصلحة عظمى وهي إستسلام اليهود لحكم الله ورسوله وهؤلاء الشباب ماذا حققوا؟ فكن على علم يا أخي أن الضرر لايزال بضرر مثله أو أشد فإذا كنا فعلا نريد تغيير هذا الواقع المخزي فلا بد أن نستخدم وسائل مشروعة وقبل ذلك لابد أن نغير ما بأنفسنا حتى يغير الله أحوالنا من السيء إلى الحسن ولنا في شباب مصر أكبر مثال نستقي منه فلا يكن في قلوبنا منهم شيء بعد الذي فعله بعض بلطجيتهم بفريقنا الوطني فالقوم تغيروا والذي حدث فعله نظامهم البائد وليتنا جميعا نركز على دروس مشايخهم ودروسهم في موقع طريق الإسلام فهي كفيلة بإذن الله على توجيه مسارنا التوجيه الصحيح حتى نحقق جميعا ما نصبوا إليه من تغيير هؤلاء الذين بدلوا دين الله وأحلوا قومهم دار البوار حين بدلوا وغيروا شرع الرحمان بزبالات أفكارالعلمانيين أذناب أروبا وأمريكا وهم يدعون الإصلاح وجلهم صلتوا على رقابنا بذنوبنا فكن حريصا يا من يريد تغيير الحال إلى الأحسن على التفقه في دين الله حتى تكون على بينة من أمرك وحث إخواننا الشباب على تلك الدروس وأبشر خيرا إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عدل سابقا من قبل أبو زرعة الباتني في السبت أبريل 23, 2011 5:23 pm عدل 1 مرات | |
|
أنعم إيه أنا هو ¤][ عضو جديـد ][¤
عدد المساهمات : 8 التـــــــــــقييـــــــم : 1 تاريخ الميلاد : 08/03/1915 تاريخ التسجيل : 18/01/2011 العمر : 109 المهنة : فلاح البلد : المدينة : batna المزاج : البكاء حكمتي/قولي المفضّل : السلام عليكم
| موضوع: رد: صور المظهارات الجزائرية من أرض الواقع مع التعليق الأربعاء أبريل 20, 2011 8:56 pm | |
| لا , لا يا أبا زرعة الباتني ! دعك من الإنشاء ومن الاختباء وراء الاتهاملت العروبية الباطلة التي كلما خنتروها وزكاوها ينسبون جرائمهم لليهود والعلمانيين وامريكا وأروبا وافكارأجنبية وأيادي خفية ....... فالأمة الإسلامية غرقت من يوم غوصها في أعماق الفكر العروبي الأموي بالتحديد . ثم دعك من التأويل الفاسد للقرآن ولا تفصله على مقاس أمراؤك وتجعل الآية " السالفة الذكر" خاصة بذلك الحدث وانتهى حكمها مع انقطاع الوحي ! فهل ترى أن لو كان الوحي نازلا اليوم سيأيد هذه الأنظمة القذرة الفاسدة الظالمة المفسدة ضد هذه الشعوب المظلومة الأليمة ؟؟ ثم هل ( فَبِإِذْنِ اللهِ ) هذه لا تصلح اليوم في نظرك ؟ ثم, ثم , هل ترى أن من قانون العربان في عدم الخروج على السلطان وإن كان زنديقا فاسقا والسكوت على ظلمه بل وإن امكن " كما انت تفعل" إطاعته وإعانته على ظلمه من الدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إن كان هذا دينكم فسحقا له .... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { من مشى مع ظالم ليقويه وهو يعلم أنه ظالم ، فقد خرج من الإسلام } الراوي: أوس بن شرحبيل المحدث: البيهقي - المصدر: شعب الإيمان - الصفحة أو الرقم: 6/2606 خلاصة حكم المحدث: صحيح لا شك فيه | |
|
أبو زرعة الباتني ¤][ عضو جديـد ][¤
عدد المساهمات : 2 التـــــــــــقييـــــــم : 1 تاريخ الميلاد : 22/03/1976 تاريخ التسجيل : 15/04/2011 العمر : 48 المهنة : موظف البلد : المدينة : باتنة المزاج : متزن حكمتي/قولي المفضّل : دامت الأوراس شامخة شموخ الإسلام
| موضوع: رد: صور المظهارات الجزائرية من أرض الواقع مع التعليق السبت أبريل 23, 2011 12:05 pm | |
| أولا يا أخي العزيز كلامي واضح وليس فيه خفاء وكل من اطلع عليه يدرك ذلك من الوهلة الأولى. ولا أدري كيف لم تفهمه فإن كنت لم تفهمه فمن باب أولى أن لاتفهم كتاب الله وسنة رسوله .وأما عن تأويل الآية فذلك مدون معروف في كتب التفسير كتفسير ابن جرير وابن كثير وتفسير السعدي وغيرهم كثيرولله الحمد.والآية باقية وباق حكمها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وحاش لله أن أتكلم في كتاب الله بغير علم وإنما مرادي أن إستدلالك بحرق البويرة بما فعله أولئك الشباب غير مستقيم أقولها وأكررها لأن قياسك فاسد وهو المعبر عنه في أصول الفقه بفساد الإعتبار وذلك لعدة وجوه.أولا أن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما حرق البويرة لخطة هو يعلم أن اليهود لايصبرون على ذلك لأن البويرة رأس مال اليهود ومصدر منعتهم وقوتهم وبمجرد البدء في قطع نخيلها وتحريقها نزلوا سراعا بعد أن ظنوا أنهم مانعتهم حصونهم واستسلموا وهم يجمحون أما نظامنا فليس رأس ماله البلدية ومحلات التجار ومصانع وشركات المسلمين وأهل الذمة فبالله عليك هل أثر فعل أولئك الشباب بتحريقهم لما ذكرنا في نظامنا أدنى تأثير? ثم هل أولئك الشباب خرجوا لنصرة وإعلاء كلمة الله والذب عن دينه أم أنهم خرجوا ليصيبوا عرضا من الحياة الدنيا ? وأنا أجزم أن الإسلام لم يدر بخلدهم البتة وهم يحرقون وينهبون كأنهم المغول.و ذلك رسول الله وصحابته الكرام وهو أمير المؤمنين وقائد الجند رأى المصلحة فيما فعله ببني النضيرإنما هو لنصرة دين الله وتطبيق شرعه وقد حقق مراد الله وفعله مشروع بنص الله وإقراره له أما أولئك الشباب هل كان فيهم العلماء وطلبة العلم? ومن أفتى لهم بفعل ذلك آلله أمرهم بذلك أم على الله تفترون.وإني ولله الحمد والمنة على الإسلام والسنة لاأمشي مع الظالم لأقويه كما تزعم أيها التكفيري بل مرادي بيان المنهج الحق المنهج السلفي المبني على فقه كتاب الله وسنة رسوله بفهم سلفنا الصالح لابفهم الخوارج كلاب النار أهل الزيغ والإنحراف الذين يلوون أعناق الآيات والسنن لتوافق ما هم عليه من الباطل والذين لن يمكن الله لهم في الأرض أبدا لقوله صلى الله عليه وسلم :( كلما خرج منهم قرن قطع حتى يخرج في عراضهم الدجال ) وهم جنود الدجال في آخر الزمان لأنه يأتي بالفتن وهم مفتونين قبل مجيئه فكان من عدل الله أن يفتنهم به ويكونوا من أنصاره وجنوده وأعوانه على أهل الحق والصدق و إني صابر محتسب ولا أرى الخروج على الحكام وإن جاروا وظلموا طاعة لله ورسوله لاإرضاء للحكام وتزلفا لهم كما رميتني به والموعد عند الله وهو يحاسبك على ذلك فدعك يا أخي من الترويج لمذاهب الخوارج الفاسدة بمثل هذه الشبه الواهية وأنت قد أخطأت في الدليل ووجه الإستدلال معا وناديت على نفسك بالجهل والإنحراف ونسيت بل لاتدري أن أن فعله صلى الله عليه وسلم إنما يصلح الإقتداء به لأمير المؤمنين وقائد الجند الذين خرجوا للجهاد في سبيل الله ولايصلح لهؤلاء الفساق الذين لاهم لهم سوى إرضاء شهواتهم الغريزية وأذكرك أيضا بردمه صلى الله عليه وسلم لأبار بدر حتى لايتقوى بها المشركون على المسلمين. فعلى من أراد لنفسه النجاة والفلاح أن يتأمل في نصوص الشرع الواردة في هذا الباب، فيعمل بها ويذعن لها، ولا يجعل للهوى عليه سلطاناً، فإن العبد لا يبلغ حقيقة الإيمان حتى يكون هواه تبعاً لما جاء به الشرع المطهرأخرج مسلم في ((صحيحه)) (126) – وبوب عليه النووي فقال :باب في طاعة الأمراء وأن منعوا الحقوق، عن علقمة بن وائل الحضرمي عن أبيه قال:سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله (فقال يا نبي الله! أرأيت أ، قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا؟ فأعرض عنه ثم سأله؟ فأعرض عنه، ثم سأله في الثانية – أو في الثالثة -؟ فجذبه الأشعث بن قيس، وقال((أسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم))وفي رواية لمسلم – أيضاً: فجذبه الأشعث بن قيس، فقال رسول الله أسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم يقول الحسن البصري – رحمه الله -: ((هؤلاء – يعني الملوك –وإن رقصت بهم المهاليج ووطئ الناس أعقابهم، فإن ذل المعصية في قلوبهم، إلا أن الحق ألزمنا طاعتهم، ومنعنا من الخروج عليهم، وأمرنا أن نستدفع بالتوبة والدعاء مضرتهم، فمن أريد به خيراً لزم ذلك، وعمل به، ولم يخالفه))أخرج ابن حبان في ((صحيحه)) (136)، عن عبد الله ابن الصامت، قال: قدم أبو ذر على عثمان من الشام، فقال:يا أمير المؤمنين! أفتح الباب حتى يدخل الناس، أتحسبني من قوم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، ثم لا يعودون فيه، حتى يعود السهم على فوقه، وهم شر الخلق والخليقة والذي نفسي بيده لو أمرتني أن أقعد لما قمت، ولو أمرتني أن أكون قائماً لقمت ما أمكنني رجلاي، ولو ربطتني على بعير لم أطلق نفسي حتى تكون أنت الذي تطلقني ثم أستأذنه يأتي الربذة، فأذن له، فأتاها، فإذا عبد يؤمهم فقالوا: أبو ذر فنكص العبد، فقيل له: تقدم، فقال: أوصاني خليلي (بثلاث:((أن أسمع وأطيع، ولو لعبد حبشي مجدع الأطراف ... )) الحديث. أخرج ابن أبي عاصم في ((السنة)) (137)، عن المقدام بن معدي كرب، أن رسول الله (قال:((أطيعوا أمراءكم مهما كان فإن أمروكم بشيء مما لم آتكم به فهو عليهم، وأنتم منه راء، وأن أمروكم بشيء مما جئتكم به، فإنهم يؤجرون عليه وتؤجرون عليه، وذلك بأنكم إذا لقيتم ربكم قلتم: ربنا لا ظلم، فيقولون: ربنا أرسلت إلينا رسلاً، فأطعناهم،واستخلفت علينا خلفاء فأطعناهم وأمرت علينا أمراء فأطعناهم، فيقول: صدقتم، وهوعليهم، وأنتم منه براء))وقال شيخ الإسلام – رحمه الله(وأما أهل العلم والدين والفضل فلا يرخصون لأحد فيما نهي الله عنه من معصية ولاةالأمور وغشهم، والخروج عليهم – بوجه من الوجوه -، كما قد عرف من عادات أهل السنة والدين قديماً وحديثاً، ومن سيرة غيرهم فليس لأحد منعه بالقهر باليد، ولاأن يشهر عليه سلاحاً، أو يجمع عليه أواناً لأن في ذلك تحريكاً للفتن وتهييجاً للشر، وإذهاباً لهيبة السلطان من قلوب الرعية وربما أدى ذلك إلي تجريهم على الخروج عليه وتخريب البلاد، وغير ذلك مما لا يخفي)). وأما طريقةالإنكارعلى الولاة فمن أهم ذلك وأعظمه قدراً أن يناصح ولاة الأمر سراً فيمابدر عنهم من منكرات، ولا يكون ذلك على رؤوس المنابر وفي مجامع الناس لما ينجم على ذلك – غالباً – من تأليب العامة وإثارة الرعاع، وإشعال الفتن.وهذا ليس من دأب أهل السنة والجماعة بل سبيلهم ومنهجهم جمع قلوب الناس على ولاتهم والعمل على نشر المحبة بين الراعي والرعية والأمر بالصبر على ما يصدر عن الولاة سراً، والتحذير من المنكرات عموماً أمام الناس دون تخصيص فاعل، كالتحذير من الزني عموماً ومن الربا عموماً، ومن الظلم عموماً، ونحو ذلك يقول العلامة الشيخ عبد العزيز ابن باز – رحمه الله تعالي -: ليس من منهج السلف التشهير بعيوب الولاة وذكر ذلك على المنابر، لأن ذلك يفضي إلي الفوضى، وعدم السمع والطاعة في المعروف ويفضي إلي الخوض الذي يضر ولا ينفع ولكن الطريقة المتبعة عند السلف: النصيحة فيما بينهم وبين السلطان والكتابة إليه أو الاتصال بالعلماء الذين يتصلون به حتى يوجه إلي الخير وإنكار المنكر من دون ذكر الفاعل، فينكر الزني، وينكر الخمر، وينكر الربا، من دون ذكر من فعله، ويكفي إنكار المعاصي والتحذير منها من غير ذكر أن فلانا يفعلها،، لاحاكم ولا غير حاكم ولما وقعت الفتنة في عهد عثمان، قال بعض الناس لأسامة ابن زيد رضي الله عنه -: لا تنكر على عثمان؟ قال:أأنكر عليه عند الناس؟ لكن أنكر عليه بيني وبينه ولا أفتح باب شر على الناس.ولما فتحوا الشر في زمن عثمان – رضي الله عنه – وأنكروا على عثمان جهره تمت الفتنة والقتال والفساد الذي لا يزال الناس في آثاره إلي اليوم حتى حصلت الفتنة بين على ومعاوية، وقتل عثمان وعلى بأسباب ذلك وقتل جم كثير من الصحابة وغيرهم بأسباب الإنكار العلني وذكر العيوب علناً حتى أبغض الناس ولي أمرهم وحتى قتلوه. نسال الله العافية وهذا الذي قرره الشيخ – رحمه الله – هو امتداد لما قرره أئمة الدعوة – رحمهم الله تعالي – في كتبهم وهو في الحقيقة امتداد لما عليه السف الصالح من الصحابة والتابعين ومن سلك مسلكهم من أهل العلم والدين وفي هذا يقول أئمة الدعوة: الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، والشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ، والشيخ سعد بن عتيق، والشيخ عمرو بن سليم والشيخ عبد الله العنقري – رحم الله الجمع – عندما شغب بعض المنتسبين إلي الدين والدعوة في زمنهم على هذا الأصل، وإثارة الشبه الشيطانية حوله فقال أولئك الأئمة((وأمما ما قد يقع من ولاة الأمور من المعاصي والمخالفات التي لا توجب الكفر والخروج من الإسلام فالواجب فيها مناصحتهم على الوجه الشرعي برفق، وإتباع ما كان عليه السلف الصالح من عدم التشنيع في المجالس ومجامع الناس واعتقاد أن ذلك من إنكار المنكر الواجب إنكاره على العباد، غلط فاحش، وجهل ظاهر لا يعلم صاحبه ما يترتب عليه من المفاسد العظام في الدين والدنيا، كما يعرف ذلك من نور الله قلبه، وعرف طريقة السلف الصالح، وأئمة الدين قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالي ((وأما ما يقع من ظلمهم وجورهم بتأويل سائغ أو غير سائغ، فلا يجوز أن يزال لما فيه من ظلم وجور، كما هو عادة أكثر النفوس، تزيل الشر بما هو شر منه، وتزيل العدوان بما هو أعدى منه، فالخروج عليهم يوجب من الظلم والفساد أكثر من ظلمهم فيصبر عليه،كما يصبر عند الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ظلم المأمور والمنهي – في مواضع كثيرة – كقوله – تعالي -: (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ المُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ )وقوله (فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا العَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ )،وقوله((وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا انتهى جاء في ((الشريعة)) (218) للأجري: عن عمر بن يزيد، أنه قال:((سمعت الحسن – أيام يزيد بن المهلب يقول – وأتاه رهط – فأمرهم أن يلزموا بيوتهم ويغلقوا عليهم أبوابهم، ثم قال والله لو أن الناس إذا ابتلوا من قبل سلطانهم صبروا على مالبثوا أن يرفع الله - عز وجل – ذلك عنهم وذلك أنهم يفزعون إلي السيف فيوكلون إليه والله ما جاؤوا بيوم خير قط، ثم تلا: (وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ وقال الحسن - أيضاً ((أعلم – عافاك الله – أن جور الملوك نقمة من نقم الله – تعالي -، ونقم الله لاتلاقي بالسيوف، وإنما تتقي وتستدفع بالدعاء والتوبة والإنابة والإقلاع عن الذنوب إن نقم الله متي لقيت بالسيوف كانت هي أقطع ولقد حدثني مالك بن دينار أن الحجاج كان يقول:اعلموا أنكم كلما احد ثتم ذنباً أحدث الله في سلطانكم عقوبة.ولقد حدثت أن قائلاً قال للحجاج: إنك تفعل بأمة رسول الله (كيت و كيت! فقال: أجل،إنما أنا نقمة على أهل العراق لما أحدثوا في دينهم ما أحدثوا، وتركوا من شراع نبيهم عليه السلام ما تركوا)) (220) ا ه وقيل: سمع الحسن رجلاً يدعو على الحجاج، فقال:لا تفعل - رحمك الله -، إنكم من أنفسكم أتيتم، إنما نخاف إن عزل الحجاج أو مات: أن تليكم القردة والخنازيرفهذا موقف أهل السنة والجماعة من جور السلطان يقابلونه بالصبر والاحتساب، ويعزون حلول ذلك الجور بهم غلي ما اقترفته أيديهم من خطايا وسيئات، كما قال الله – جلا وعلا -:(وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ((222)، فيهرعون إلي التوبة والاستغفار ويسألون الله – جل وعلا – أن يكشف ما بهم من ضر.ولا يقدمون على شيء مما نهي عنه الشرع المطهر في هذه الحال – من حمل السلاح أو إثارة فتنة أو نزع يد من طاعة -، لعلمهم أن هذه الأمورإنما يفزع إليها من لا قدر لنصوص الشرع في قلبه من أهل الأهواء الذين تسيرهم الآراء لا الآثار، وتتخطفهم الشبه، ويستنزلهم الشيطان ولقد جاء في النصوص ((من التحذير عن مذاهب الخوارج ما فيه بلاغ لمن عصمه الله – عزوجل الكريم – عن مذهب الخوارج ولم ير رأيهم وصبر على جور الأئمة وحيف الأمراء، ولم يخرج عليهم بسيفه، وسال الله العظيم كشف الظلم عنه وعن جميع المسلمين، ودعا للولاة بالصلح، وحج معهم، وجاهد معهم كل عدو للمسلمين، وصلى خلفهم الجمعة والعيدين وإن أمروه بطاعتهم فأمكنته طاعتهم أطاعهم، وإن لم يمكنه اعتذر إليهم وإن أمروه بمعصية لم يطعهم وإذا دارت بينهم الفتن لزم بيته، وكف لسانه ويده، ولم يهو ما هم فيه، ولم يعلن على فتنة فمن كان هذا وصفه كان على الطريق المستقيم – إن شاء الله وقد وردت أحاديث كثيرة عن النبي (تأمر بالصبر على جور الأئمة وظلمهم، أسوق طرفاًمنها أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما)) (224) عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهماأن النبي (قال((من رأي من أميره شيئاً يكرهه فليصبر، فإنه من فارق الجمعة شبراً فمات فميتة جاهلية وفي رواية لمسلم: ((من كره من أميره شيئاً، فليصبر عليه، فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبراً، فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية قال ابن أبي جمرة((المراد بالمفارقة السعي في حل عقد البيعة التي حصلت لذلك الأمير ولو بأدنى شيءفكنى عنها بمقدار الشبر، لأن الأخذ في ذلك يؤول إلي سفك الدماء بغير حق)) ا هـ والمراد بالميتة الجاهلية: حالة الموت كموت أهل الجاهلية على ضلال، وليس له إمام مطاع، لأنهم كانوا لا يعرفون ذلك وليس المراد أنه يموت كافراً، بل يموت عاصياقاله الحافظ في ((الفتح)) (225)أخرج البخاري ومسلم في ((صحيحيهما)) (226) – أيضا-، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله (قال: ((إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تكرهونهاقالوا: يا رسول الله! فما تأمرنا؟قال: تؤدون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم قوله: ((أثرة)) هي: الإنفراد بالشيء عمن له فيه حق وقوله أمور تنكرونها: يعني: من أمور الدين وقد أرشدهم النبي (في هذه الحالة – وهي استئثار الأمراء بالأموال وإظهارهم للمخالفات الشرعية ... – إلي المسلك السليم والمعاملة الحسنة التي يبرا صاحبها من الوقوع في الإثم، وهي إعطاء الأمراء الحق الذي كتب لهم علينا، من الانقياد لهم وعدم الخروج عليهم وسؤال الله الحق الذي لنا في بيت المال بتسخير قلوبهم لأدائه أو بتعويضنا عنه قال النووي (227) – رحمه الله تعالي – على هذا الحديث((فيه الحث على السمع والطاعة وإن كان المتولي ظالماً عسوفاً، فيعطي حقه من الطاعة، ولا يخرج عليه، ولا يخلع، بل يتضرع إلي الله – تعالي – في كشف أذاه، ودفع شره، وإصلاحه)) انتهى وقال ابن علان:((فيه الصبر على المقدور والرضي بالقضاء حلوه ومره والتسليم لمراد الرب العليم الحكيم قاله شيخ الإسلام ابن تيمية ((الفتاوى)): (28/ رفع الأساطين في حكم الاتصال بالسلاطين)) للشوكاني قال:الوقيعة في أعراض الأمراء، والاشتغال بسبهم، وذكر معايبهم خطيئة كبيرة، وجريمة شنيعة، نهى عنها الشرع المطهر، وذم فاعلها وهي نواة الخروج على ولاة الأمر، الذي هو أصل فساد الدين والدنيا معاً وقد علم أن الوسائل لها أحكام المقاصد، فكل نص في تحريم الخروج وذم أهله دليل على تحريم السب، وذم فاعله وقد ثبت في (الصحيحين)) من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه -، عن النبي(قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيراً أو ليصمت وفي ((الصحيحين)) أيضاً – وعن أبي موسي الأشعري رضي الله عنه -، قالو يا رسول الله أي الإسلام أفضل؟ قال ((من سلم المسلمون من لسانه ويده وقد ورد النهي عن سب الأمراء على الخصوص لما في سبهم من إذكاء نار الفتنة وفتح أبواب الشرور على الأمة وها هي النصوص في ذلك الدليل الأول أخرج الترمذي عن زياد بن كسيب العدوى قال: كنت مع أبي بكرة تحت منبر ابن عامر وهو يخطب وعليه ثياب رقاق – فقال أبو بلال: أنظروا إلي أميرنا يلبس ثياب الفساق فقال أبو بكرة: اسكت، سمعت رسول الله (يقول من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله)) فهل ترى يا أخي أن أدع كلام الله ورسوله وما عليه جهابذة العلم وأساطينه وأنساق إلى عواطف أمثالك ممن لم يشم رائحة العلم فضلا عن ان يكون ممن يفتي في مسائل أحكام الجهاد التي لايفتي فيها إلا خواص أهل العلم وليس درودكال أو دروكدال الأحمق المغمور الأرعن أو أبو حمزة وأبو قتادة الخارجيون المخالفون لله ورسوله. وأصدقك القول والله لاأريد ان يحشرني الله كلبا في النار مع الخوارج كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه الدنيا ملعونة ملعون ما فيها ماخلا ذكر الله وما والاه وهي سريعة الزوال وقد آذنت بصرم ولم يبقى لي فيها إلا القليل والموعد يوم القيامة فماذا أعددنا لذلك اليوم وأما التكالب على الدنيا وملذاتها فلها أهلها يتهارجون فيها تهارج الحمر ونرجو الله أن لانكون منهم وما سقته من الأدلة فقد استقيته من كتاب (معاملة الحكام في ضوء الكتاب والسنة)للشيخ عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم رحمه الله تعالى واتقي الله يا هذا ودعنا من العواطف العواصف ولله در الإمام القحطاني في نونيته حين نعى على أمثالك بقوله: إن حل مذهبكم بأرض أجدبت***أو أصبحت قفـرا بلا عمران
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
| |
|