الحل الأمثل لكل من يؤرقه مشكل الخدمة العسكرية ( بعد اذن المشرفين_لان الوضوع في غاية الاهمية ويخص معظم الشباب الجزائري )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاد بلادي..ألا تعتقدون معي أن مدة العام والنصف التي يقضيها الشباب الجزائري داخل الثكنة العسكرية هي فعلا خدمة للوطن ؟؟؟ والله ساذج لمن يصدق ذلك ويقبله !
إن فرض الخدمة الوطنية كان في فترة غير الزمن الذي نحن فيه، حين أدرك الرجل الشريف والمجاهد رحمة الله عليه هواري بومدين..حاجة الوطن إلى رجال يشاركون في بناء وتشييد الوطن حين أحرقه الاستعمار واستنزفه الاستدمار، فلبى النداء أباؤنا كما لباه في السابق أجدادنا أيام الثورة، وبحمد الله لا يمكننا أن ننكر أنه بفضل التضحيات تجاوزنا المحن الصعاب وانتقلت البلاد مما كانت عليه إلى أفضل من ذلك ولا يمكننا أن ننكر انجازات "الموستاش" ومن وقف إلى جانبه من الرجال، قبل أن يتم اغتياله، نعم اغتياله فهذه هي الحقيقة عندنا، فكلما تهيأ للوطن أن يتنفس الصعداء وأن يمضي في شموخه بفضل تزكية رجالاته أنفسهم وإخلاصهم، أخذتهم المنية على حين غرة، فنضرب الكف بالكف، ونلطم الخدود، ويأخذ بنا النحيب !... لا أدري إن كان النحيب على من فارقناه أم النحيب على غدرنا وتربصنا ببعضنا ! إلى الحد الذي "أصبح الخو يقتل خوه من أجل الزعامة والسلطة" كما قالها أبو الثورة البطل الشهيد مصطفى بن بولعيد، الذي كان اغتياله بداية للمشهد !
أما بالنسبة لآخر "Mise à jour" للمشهد...الله يرحمك يا سي بوضياف !
كاين «Deux autres mises a jour » ماكان لاه نتكلموا عليهم ...

عودة إلى موضوعنا..وكما قلت فقد وضعت الخدمة الوطنية لغاية نبيلة سامية..أما اليوم أتعلمون ما الغاية من الخدمة الوطنية؟ باش نخلعوا بيها المرررروك ههههه ! أنا أمزح فقط...
قبل الإجابة عن السؤال... أود أن أطرح السؤال على كل من اجتاز فترة الخدمة الوطنية، هل أنت على يقين بأنك خدمت الوطن؟ هل وصلت إلى اقتناع ذاتي وفعلي بأنك قدمت مردودا للوطن تستحق التشريف عليه ووسام الوطنية؟
أم أنها فترة فراغ لا تود أن تتذكرها من فترات عمرك السابقة... دعني أساعدك في التعبير: أليس الأمر أشبه بــ : II PAUSE أثناء مثولك للخدمة العسكرية أول لحظة، يأتي بعدها > REPLAY مباشرة بعد الانتهاء منها !!!
ما تقولوليش برك حتى بعد ما عقبتها مازال الحال II PAUSE أو STOP هههه

وحتى لوكان II PAUSE فلن أستغرب فهذا الأمر أصبح مألوفا عندنا نحن الشباب المغلوب عليهم...ياو كاش ما يفكنا غير ربي سبحانه فقط !
سأطرح السؤال بصيغة أخرى هذه المرة ودائما على من أتموا الخدمة العسكرية..
هل كانت الجزائر الحبيبة بحاجة إن صح التعبير إلى الخدمات الجليلة التي قدمتها خلال تلك الفترة..أم أنك قاعد تأكل وتشرب برك؟ أو بكيفية أخرى ماذا سيحل بالجزائر لو استغنت عن خدماتك الجليلة...ألم تلحظ أنك كنت تشكل حينها عبئا على الوطن وأنت تقبع داخل الثكنة طيلة هذه المدة..ألم تحس بأن لك مردودا أفضل وذو إيجابية أكبر إن كنت خارج الثكنة؟؟؟ ماذا عن أخلاقك؟ ماذا عن مبادئك؟ أولا تحس أن الزمن يمضي والمحيط يتغير إلا أنت فلا تتغير؟ الم تشعر بأنك تضيع عشرات الفرص؟ ربما هذا يجعلك تفكر بأن هناك الكثيرين ممن تجاوزوك في سباق الألف ميل،وتفكر في طريقة للقفز بدل المشي أو الجري للحاق ! قد يفقد بعضنا الأمل..وقد تتولد له بعدها رغبة في الانتقام متى تسنت له الفرصة؟
قف.. نعم قف.. فأنت ضحية ! وانتقامك إن حدث فهو من الشعب وإن غرفت فذلك من مال الشعب..
أولاد بلادي..ألا تلحظون معي أن الأمر أشبه بالجهاد بالسلاح في الأيام الخالية وجهاد النفس في أيامنا هذه.. نعم كذلك هي الخدمة الوطنية .
إن خدمة الوطن لا تتحقق بالقبوع وراء جدران الثكنات العسكرية واستنفاذ وقت الشباب اليافع الطموح، بل على العكس فهذا ما يكسر من إرادته و ينقص من عزيمته في خدمة الوطن الحقيقية، والبناء والتشييد الحقيقيين.
فشباب الخدمة الوطنية في أيام "الموستاش" غير شباب الخدمة الوطنية اليوم، و الخدمة الوطنية لا تشكل سوى عبئا على الدولة لا إيرادا ولا منفعة.
أما بالنسبة للشباب، فباتت أسلوبا معتادا لكبح طموح الشباب المتطلع للمستقبل، وحجة عليهم إذا ما طالبوا بحقوقهم ..حينها يقال لهم هل أديتم واجب الخدمة الوطنية !.. ويا ليت هذا الواجب ، وجب علينا نحن كلنا أبناء الشعب الواحد، ابن الفلاح وابن الموظف والمسؤول و العسكري و الوزير، الغني والفقير سواء ، الجاهل حتى يبصر في ظلمته و المثقف كي ينير بعلمه.
غير أن الواقع غير ذلك !
أما الجاهل يصرف عن الخدمة العسكرية..في حين الجامعي، تكون عليه دينا إلى يوم يبعثون !

إن خدمة الوطن الحقيقية هي حين، يتحصل الشاب الجزائري على منصب عمل و وظيفة شريفة يكون فيها خادما أمينا وفيا ومسؤولا مخلصا لهذا الوطن –يعني ما شي في كرشه التبن !- ويخدم الشاب وطنه أكثر وأكثر..حين يكون أسرة صالحة، من أفراد صالحين.
أذكركم ونفسي بعكس هذا كله...نعم عكس كل هذا..
أن يختلق للشاب الجزائري ما يسمى بـ"دودانة" اسمها الخدمة الوطنية، ولربح وقت أكثر تخلق لك "دودانة مساعدة" وهي ألا تستدعى للخدمة الوطنية بعد تخرجك مباشرة إلا بعد فترة، ولربح وقت أكثر تخلق "دودانة مساعدة أخرى" تسمى "الخبرة المهنية"، وهكذا تلاحظون أن الأمر أشبه بمصنع لفصائل ناقمة متوعدة في ظل الظروف السابقة، فالشاب يكون قد تخلى عن أخلاقه ، قيمه، طموحاته، وهيهات أن يكون ذات الفرد الذي نعتناه بالصفات الحميدة السابقة..هيهات.
ألم تتساءل من الذي يريد ان يربح الوقت فيما قلته سابقا...ههههه والله إني أستخضر رئيس مصر اللامبارك..هههه
أنا أقول لكم من سيربح الوقت..إنهم "آكلوا التبن" ...آلات الحصاد الكبيييرة...البطوووون التي لاتمتلئ... والتي لا تريد أن يزعجها أحد في أوكارها..وألا ينازعها في ملكها وقسمتها "قسما"...
ربما نحن نشكل خطرا يهددها إذا ما بقينا على حالنا الطبيعية..
أتعرف متى يستكين لك "أهل التبن" ؟؟؟ حين تغترف مما يغترفون ، في حدودك ومن قسمتك التي يرضونها لك..وحينها تدرك أنك قابل للاحتراق FLAMMABLE، في ذلك الوقت فقط لن تشكل أي تهديد لأهل التبن.
وقد تكون هناك.. ذهنية أو بالأحرى "هستيريا" من طرف أشخاص قد قلدوا مسؤوليات، أو أفنوا عمرهم على مناصب استأجروا لها...فيتهيأ لهم بأن هذه المناصب والمسؤوليات بل الوطن ملك لهم !ولهم حرية التصرف فيه أنى وكيفما شاؤو، فينظر إلى البقية من أبناء وطنهم على أنهم غوغاء نكرة، لدرجة يصنف فيها الشعب على maquette
بأن هؤلاء تنازلوا عن حقهم، وهؤلاء لايفقهون إلا لغة "LE BATON"
"القزول"، وهؤلاء لا يفقهون شيئا، وهؤلاء أرميلهم "عظمة OS"...

أقول إلى هؤلاء أن زمانكم قد ولى ..وأما عروشكم فقد طفى عليها الماء.. وكما أنه لكل بداية نهاية فكما قد كانت بدايتكم عند شبابكم.. هذي بدايتنا عند نهايتكم وهرمكم... وأما أجركم على ما استأجرتم له فقد نلتموه وزيادة.

فإن كانت عقباتكم لوقف نسلنا، فآن للشاب الجزائري أن يتزوج ويثمر في الثالثة والعشرين والرابعة والعشرين بدل الخامسة والثلاثين والأربعين هرما...
آن للجزائر أن تتحول إلى عروس بعد أن ألفناها عجوزا، بهرمكم وتصلبكم..
حتى أصبح البعض يصدق أنه لا أفضل لمسؤولية كذا وكذا من فلان وفلتان..
وكأن أمهات الجزائر عقمن على أن ينجبن من هو أهل وكفء.
بل هنالك من أمهاتنا ممن هن قادرات على إنجاب أمثال عبد القادر، وابن باديس، ومصطفى بن بولعيد، وهواري بومدين، ووووو...
وعلى أية حال، إنجاب من هم أفضل منكم..
وبمناسبة النسل..فالحمد لله للجزائر من الثروات ما يعيش الجزائر وتونس والمروووك ! إنما المشكل في توزيع الثروة ليس إلا !
وإن كان التخلف والتقليد الأعمى هو عقيدتكم..فوداعا لها ومرحبا بالشباب النزيه المخلص الطموح المبدع المبتكر العاشق للتقدم والتكنولوجيا...ومرحبا بالغد المشرق والرفاهية التي أحلها الله ووعدنا بها.
ونفتح صدورنا وعقولنا لكل مخلص لهذا الوطن ممن ودع فترة عطائه لنستفيد من حكمته وخبرته.

أبناء بلدي وشعبي..والله إنما أنا شاب منكم أتنفس هواء الوطن الذي تتنفسون، يسوئني ما يسوؤكم، ويبهجني ما يبهجكم، حلمي هو حلمكم ومصيري هو مصيركم، ولا بد أن يأتي اليوم الذي يتحقق فيه الحلم، وإني لأراه قريبا وإنا على مشارفه إن شاء الله.
إني لا أنتمي إلى حزب أو جبهة أوتيار، وإنما أنتمي إلى الشباب الجزائري الحر الصادق المخلص الطموح وإني حينما سردت ما سبق لا أبغ به لا جاه ولا سلطانا أو مصلحة شخصية، إنما حزني وضع الشباب الذي لا يكاد ير النور إذ حجب عنه النور، إنما لا أريد أن أرى شابا جزائريا كمثل الحمار يحمل أسفاره، وإني لأشد غيرة على همتنا وحرصا على رفع رؤوسنا...وتغدق العين دمعا حين أرى مشاركات ومواضيع الشباب في المنتديات تتفجر ألما وحسرة ومعاناة..كيف لا وقد مررنا بنفس الظروف تقريبا..وكأنه قدرنا جميعا..الأمر الذي جعلني أشحن نفسي لكتابة هذا الموضوع...
ولأن بداية الموضوع كانت حول الخدمة الوطنية.. فأنا لا أدعوكم في ظل الظروف الراهنة إلى تنظيم مسيرات، أو مظاهرات، أو حرق وتكسير وتخريب..أو أي شئ لا يمت للتحضر بصلة..حاشى.
إنما أدعو كلا بأسلوبه...لصياغة مطالب مشروعة توجه إلى من هم على هرم السلطة، وأقصد بالذات الرئيس بوتفليقة..نطالبه فيها للتعامل مع الشباب بسلاسة، وأن تتخلى الحكومة عن تصلبها مع الشباب بما يكبح طموحه
كما ونرفع إليه مطلبنا كونه الرئيس ووزير الدفاع في رسائل محترمة، غير شديدة اللهجة -كل بأسلوبه-..
نوضح فيها الخدمة الوطنية الحقة، أن شباب الخدمة الوطنية في هذه السنوات غير شباب الخدمة الوطنية في السبعينات وأن الوطن في حاجة إلى أبنائه كل في موقعه، لا داخل الثكنات، وأننا في زمن السلم وأننا لسنا بمحاربين، وان استدعى الأمر ذلك سيلبي كل منا النداء وليس فقط من اجتاز فترة العام والنصف.
وأقصد برسالة محترمة ومهذبة : أنه لا يمكن التوجه إليه بالقول مثلا أن أبناء الوزراء والضباط السامين لا يجتازون الخدمة الوطنية فنريد إلغائها أو ماشابه.. كما وأحذر من الدعوة لألغائها فهذا ما لن تقبل به وزارة الدفاع وتراه مستحيلا، بل تقليص مدتها.
وإليكم مقتراحا حول المطالب:
1- إعفاء الشباب الذين يعدون في وضع قانوني، ممن مضى على تخرجهم أو إتمامهم الدراسة، نصف مدة الخدمة الوطنية الحالية.
2- تقليص مدة الخدمة الوطنية إلى مدة شهرين إجباريين، بميعاد اختياري طيلة العامين الأولين مباشرة بعد التخرج.
3- إرسال استداعاءات الخدمة الوطنية في ميعادها الدقيق بعد التخرج أو إتمام الدراسة.
4- العفو عن الشباب المصنفين كعصاة للخدمة الوطنية والذين صدر لهم أول أمر للإستدعاء بعد مضي نصف مدة الخدمة الوطنية الحالية عن تخرجهم أو إتمامهم الدراسة.
5- العفو الشامل عن الشباب الصادرة في حقهم أحكام في 2010 والفترات السابقة كونهم عصاة للخدمة الوطنية.
6- إعادة الإعتبار للشباب المصنفين كعصاة للخدمة الوطنية والصادر في حقهم عفو رئاسي.
7- إنشاء مكاتب للخدمة الوطنية على مستوى كل ولاية تنسق مع المراكز الجهوية من أجل تنظيم أحكم.

إليكم فيما يلي عناوين البريد الإلكتروني للإرسال المطالب..وبالتوفيق إنشاء الله

البريد الإلكتروني لرئاسة الجمهورية
president [@] el-mouradia.dz

مراسلة الوزير الأول
http://www.premier-ministre.gov.dz/arabe/index.php?option=com_*******&task=view&id=68&Itemid=105




أولاد بلادي...نظرا لطلب الأعضاء، تم إنشاء مجموعة على الفيس بوك لرفع مطالبنا المشروعة والتعبير عن انشغالاتنا، من أجل صياغة رسائل ومطالب نتواصل بها بشكل جماعي مع الجهات المسؤولة

وإليكم الصفحة

https://www.facebook.com/home.php?sk=group_186988954655935&ap=1


وهذا منتدى جزائري يهتم بالموضوع
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=228780&page=278
والله الموفق




المجموعة التي تم تأسيسها..خاصة بمطالبنا المتعلقة بالخدمة الوطنية وفقط لا غير..والعفو المطالب به هو العفو عن الشباب ليس إلا..