علمت ''الخبر''، من مصادر متطابقة، أن
النتائج الأولية لامتحان شهادة البكالوريا أفرزت نسبة وطنية في حدود 67
بالمئة، بعد ضبط نتائج قرابة 45 ولاية، وبهذا تكون النسبة الوطنية قد
ارتفعت مقارنة بالسنة الماضية. وأضافت نفس المصادر أن علامات المواد
العلمية كانت جيدة، مؤكدة أن معظم ولايات الوسط جاءت في مراتب متقدمة.
رافقت
''الخبر'' مدير مركز التصحيح بثانوية على ماضوي في برج بوعريريج، في آخر
مراحل تصحيح بكالوريا جوان ,2012، التي استغرقت حوالي 10 أيام، يومان
للتصحيح التجريبي المشترك، وثلاثة أيام للتصحيح الأول، ثم ثلاثة أيام أخرى
للتصحيح الثاني، وتخصيص يومين للتصحيح الثالث، عندما تتجاوز الفوارق الحد
المقبول بين التصحيحين، والذي تراوحت نسبته بين 1 و5 بالمائة، إذ لم يتم
إعادة تصحيح إلا 3 لجان، اثنتان في الفيزياء وثالثة في التاريخ والجغرافيا،
رغم الظروف الصعبة التي اشتغل فيها المكلفون بمراقبة النقاط في غياب
التهوية.
رئيس المركز، عبد العزيز عصماني، أوضح أن 790 مصحح وإداري
أشرفوا على العملية بوتيرة جيدة، تم خلالها توفير كل الإمكانيات، رغم غياب
الطاقم الطبي الذي يبقى النقطة السوداء في العملية، موضحا أن المركز أشرف
على تصحيح 83 لجنة في كل الشعب، ما عدا مادة العلوم التجريبية، أي ما يمثل
653 ظرف لسبع مواد خاصة بـ96636 مترشح، من أربع ولايات. في حين أكد توفيق
حاجي، مفتش اللغة الفرنسية، أن النتائج تحسنت في مختلف المواد، حيث تم
تسجيل حصول الطلبة على علامة 19 لأول مرة في مادتي الأدب والتاريخ، وعلامة
17 في الفلسفة.
http://www.elkhabar.com/ar/watan/293699.html