بلدية أولاد فاضل

لسم الله الرحمن الرحيم
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية








المقدمة :
منطقة من الاوراس ولاية باتنة تقع في أقصى شرق الولاية على حدود ولاية خنشلة شرقا وجنوبا، وتحدها دائرة شمرة شمالا ،وغربا مقر البلدية أولاد فاضل .
تتكون في مجملها من قريتين وهما :قرية بولفرايس ،وقرية لقرين المتشكلة من المشاتي الاربعة : مشتة بومعراف ،وذراع الطويل ،الركنية ،لقرين وتبلغ الكثافة السكانية بها حوالي :14000 نسمة يتوزعون على مساحة تقدر ب :.................
قرية بولفرايس :أنشئت إبان الاستدمار الفرنسي قصد مراقبة تحركات السكان ومحاصرة الثوارخاصة وأنها تقع أسفل سفوح جبال الاوراس الاشم ،وعرفت بقوتها في إحتضان الثوار حيث تعود تسميتها ببولفرايس إلى عهد القائد أحمد


باي، حيث بعد محاصرته بقسنطينة نزل إلى مناطق الاوراس ومن بينهاهذه المنطقة التى أشتبك فيها مع العدو في معركة طاحنة سقط فيها عدد كبير من الشهداء في صفوف جيش القائد أحمد باي وأنتشرت جثث الخيول والبغال
المستعملة في الحروب في كل مكان بهذه المنطقة فسميت بولفرايس وتعني (الفرايس).
كما تعرف هذه القرية بالاجتماع التاريخي للتحضير لثورة الفاتح نوفمبر والذي عرف بإجتماع الاخوة بن مسعودة وهو الاجتماع الذي حدد فيه تاريخ وخطة وبعض المباديء الاساسية والتي أدرجت فيما بعد في بيان أول نوفمبر وكان الاجتماع بقيادة أسد الثورة الشهيد البطل مصطفى بن بولعيد وقد إقيم بهذا الماكان معلم تاريخي يخلد هذا الحدث العظيم والذي هو مفخرة لابناء المنطقة نظرا لمكانته التاريخية
قرية لقرين :هي قرية فلاحية أنشئت حديثا في إطار برنامج ألف قرية إشتراكية
تبعد عن قرية بولفرايس بحوالي 8 كلم عن شمالها تتمتع بمنظر عمراني وطبيعي باهي بسبب موقعها على سفح مرتفع سخري يسمى لكمين وكذلك جمال المنظر العام المحيط بها من بساتين والمنتشرة على ربوعها .


الزراعة :
بحيث أن المنطقة هي منطقة فلاحية بالدرجة الاولى ،فإن أغلب سكانها يمارسون النشاط الفلاحي والمتمثل في :
01 – زراعة الحبوب من القمح والشعير ، ذات نوعية جيدة، حيث تنتج كمية معتبرة تسد حاجات المنطقة ،وتمون مخازن مؤسسة الحبوب المتواجدة بها ،
تمثل المساحة المزروعة حوالي : ......
02 – الاشجار المثمرة : بعد المشروع الاستثماري الذي دعمته الدولة ،قصد التشجيع والاستثمار في إنتاج الفواكه بمختلف أنواعها أستفادت المنطقة بغلاف مالي في هذا المضمار يفوق 30مليار سنتيم ،منذ سنة .......... وقد نجح المشروع وأصبحت المنطقة منتجة لعدة أنواع من الفواكه منها التفاح والزيتون ،والمشمش بالدرجة الاولى تساهم بها في تموين المناطق المجاورة وبعض المناطق المهتمة بالصناعة الزراعية ،ويمكن إعتبار أن المشروع ناجح ونحن

نقترح الدراسة والدعم والتوجه الصناعي فيما يتعلق بمرحلة مابعد الانتاج . تقدر المساحة المغروسة بحوالي : .......




03—تربية المواشي : يهتم السكان أيضا بتربية المواشي وخاصة الاغنام التي تأخذ الاهتمام الاكبرتليها الابقار ثم المعز وقد ساعدها على ذلك توفر مساحات رعوية لابأس بها زيادة على المشروع الذي قدمته الدولة كمساعدة لأهالي
المنطقة والمتمثل في المساحات الرعوية التى تدخل ضمن مشروع السهوب لاجاد مناطق رعوية
04—تربية الدواجن :تتوفر المنطقة على جضيرة لتربية الدواجن المنطلقة تابعة للقطاع العام ، زائد مجموعة من الحضائر الخاصة والموزعة على تراب المنطقة والتى يصل عددها إلى أقرب من20 حضيرة .
05-التجارة والصناعة :
يوجد بالمنطقة مصنع الاجرالذي يستوعب عددا كبيرا من اليد العاملة ،وأحدثت بها منطقة صناعية للاستثمار شرع حاليا في إنجازبها مشروع مصنعين بإكتمالهما ستشتهر المنطقة بصناعة الاجر على مستوى الولاية والشرق الجزائري ساعدها على ذلك تواجد أكثر من عشر مصانع منتشرة على الطريق الوطني رقم 88الماربها وكما فتح الباب أمام السكان لأن يصيروا من الموزعين للاجر على مستوى ولايات الشرق الجزائري
تمتلك المنطقة أكثر من مئة شاحنة للوزن الثقيل للخواص تستغل في النقل العمومي
06 – تحوي المنطقة مجموعة معتبرة من المحلات التجارية في مختلف النشاطات : *محلات تجارية
• محطة للبنزين من الطراز الحديث مهيئة كإستراحة توفر كامل الراحة للمسافرين تعتبر الوحيدة التي تقدم خدماتها 24/24 المتواجدة على هذا الطريق

• مطاعم 24/24





العادات و التقاليد والحرف اليدوية :
رغم كون المنطقة تمتلك مخزون هائل من الصناعات القليدية والاعمال اليدوية وخاصة النسوية منها : مثل صناعة الزرابي والقشاشيب والبرانس ومختلف الصناعات النسيجية التي تعتمد خاصة على الصوف بالدرجة الاولى (المادة الاولية المتوفرة بالمنطقة) ثم الشعر ، وكذلك إستعمال المواد النسيجية المصنعة في إنتاج بعض الاغطية والافرشة . الصناعة المنزلية الثانية هي ألاواني الفخارية بمختلف أنواعها .أضف الى ذلك الصناعات الحديثة التي أكتسبتها المرآة الفاضلية وأستغلتها في حياتها اليومية بتوفيرها لحاجات بيتها .
إن مثل هذه الطاقات تستحق الدعم والتشجيع ودمجها في إثراء الاقتصاد الوطني
العادات والتقاليد :
كباقي المجتمع تتمسك المنطقة بتقاليدها الموروثة وتحييها كلما حضر الموعد،ومن هذه العادات إحياء الافراح والاعراس كالختان والزواج والخطوبة وغيرها
ومن المأكولات التي تقدم في مثل هذه المناسبات الكسكس المعروفة بإسم ( البربوشة)
أو الشخشوخة أوالرفيس التونسي والطمينة ...




وأنواع أخرى من المأكولات التقليدية كما يتميز السكان أيضا بالبستهم التقليدية وخاصة القشاشيب المستعملة بكثرة والبرانيس التى يتزينون بها في الاعياد والمناسبات ،والشاش الابيض الذي يوضع ليغطي شعر الرأس كما تتميز النساء أيضا بأنواع من الالبسة ،(( كالقندورة
والغبارية ، والشليق ،ومايوضع على الرأس ويدعى بـ :( لمديل) ، والمند يل ....))
السياحة :
بلدية أولاد فاضل رغم كونها ممتدة على سهول منبسطة متنوعة التضاريس بها منابع لمياه طبيعية كحمام البوزاني أو لعوينات إلاأنه لم تستثمر بعد وتستغل كما توجد بها أماكن للآثار الرومانية اكتشفت حديثا



ملاحظة :
محاولة أردت من خلالها التعريف بمنطقة من مناطق باتنة وماخفي عني أهم وعلى الأخرين الاثراء والاضافة