1. فهذا هرقل عظيم الروم يطرح كثير من الأسئلة عن النبي على أبي سفيان لينتهي به المطاف بصدق دعوة محمد قائلا : ( لو كنت عنده لغسلت عن قدمه ) .
2. أما النجاشي ملك الحبشة فقد أخضل بكاه لحيته عندما سمع بعض ما جاء به محمد قائلا : ( إن هذا الكلام والذي جاء به عيسى ليخرجان من مشكاة واحدة ) .
3. يقول المفكر الفرنسي لمارتين : ( محمد هو النبي الفيلسوف الخطيب المشرع المحارب قاهر الأهواء وبالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية أود أن أتساءل هل هناك من هو أعظم من النبي محمد ) .
4. أما الأديب الإنجليزي الشهير برنارد شو فيقول : ( إن العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد هذا النبي الذي لو تولى أمر العالم اليوم لوفق في حل مشكلاتنا بما يؤمن السلامة والسعادة التي يرنو البشر إليها ) .
5. أما مايكل هارت فيقول : ( إن اختياري محمدا ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ قد يدهش القراء لكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين الديني والدنيوي ) .
6. الزعيم الهندي ألماهات ماغاندي الذي يقول : ( بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول محمد وجدت نفسي بحاجة للتعرف أكثر على حياته العظيمة إنه يملك بلا منازع قلوب ملايين البشر ) .
7. أما الكاتب الإنجليزي توماس كارليل فيقول : ( إني لأحب محمدا لبراءة طبعه من الرياء والتصنع إنه يخاطب بقوله الحر المبين قياصرة الروم وأكاسرة العجم يرشدهم إلى ما يجب عليه لهذه الحياة الدنيا والحياة الآخرة ).
8. أما ا لأديب البريطاني جورج ويلز فيرى في محمد أعظم من أقام دولة للعدل والتسامح .
9. أما الباحث الإنجليزي لايتنر فيقول : ( إني أجهر برجائي بمجيء اليوم الذي يحترم فيه النصارى المسيح عليه السلام احتراما عظيما باحترامهم محمدا ولا ريب في أن المسيحي المعترف برسالة محمد وبالحق الذي جاء به هو المسيحي الصادق ) .
10. ويرى الأديب الروسي الشهير تولستوي أن شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة .
11. ويقول المستشرق ميشون : ( إن الإسلام الذي أمر بالجهاد قد تسامح مع أتباع الأديان الأخرى وبفضل تعاليم محمد لم يمس عمر بن الخطاب المسيحيين بسوء حين فتح القدس ) .
12. ويقول المؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون : ( إن محمدا هو أعظم رجال التاريخ ) .
13. أما مؤلف موسوعة قصة الحضارة ول ديورانت فيقول : ( إذا ما حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس قلنا إن محمدا هو أعظم عظماء التاريخ ) .
وصدق الله تعالى إذ يقول : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )