بسم الله الرحمن الرحيم
[size=32]انطلق من جحور الخوف الى قصور الجرأة[/size] مع وجوب مراعاة : - قال (ص) :" المؤمن القوي خير و احب الى الله من المؤمن الضعيف " -" الاستعاذة بالله من الجبن و البخل و الهم و الحزن و غلبة الدين وقهر الرجال " - " الجرأة للانتصار الى كل ماهو حق و خير
الى كل من تغيب عن حياته الجرأة اللازمة ويتحكم الخوف باغلب تفاصيل حياته ، اكشف الستار عن خوفك لتراه جيدا و تراه جيدا فتسيطر عليه و تحرقه بنار انفاسك الجريئة .
انطلق واقترب ..تعقل واسمع
أي انسان يجهل حكمة وجوده ؟ فالحياة ان لم تبحث في اسرارها ؟ فكيف ستتعامل معها ؟ و أي اسلوب من اسلوب التعامل ستختار ؟ و أي الاسس سيقف عليها هذا الاختيار ؟
نحن وجدنا من اجل ان نواصل للوصول ، ونغامر للجديد الذي يستحق ، وندافع للحق ، ونكافح للعيش بنجاح ، وننتصر لانفسنا على الصعاب ، لم نولد لنكون ضعافا خائفين ، فلا مكان للضعيف في تفاصيل الحياة الصعبة ، و لن يقوى على درب السعادة الا الجريئ، واضح الطموح ، قوي الحلم ، شجاع الرؤية .
هل تعتقد انك تحصل على ما تريد و انت بهذا الخوف و التردد و الضعف القبيح . ان قلت نعم ، فانت تخدع نفسك قبل غيرك ، و تتوهم انك ترغب فيما لا تريد ، لانك تحت سيطرة الفروض ، لو كنت سعيدا و راضيا لما قلت لا اريد شيئا من الحياة ، فكل السعداء لا بد ان يريدوا شيئا من الحياة يليق بمستوى جرئتهم ، اذا لما لا تتجرأ على الاغتراف ، و تطلق العنان لرغباتك ، ان كنت خائفا من التوابع ، فيها فواجه خوفك ، مما تخاف و لماذا تخاف ؟ و احذر ان تحجمها بحجم اكبر من حجمها
اول تصريح بما تريد و تحلم لا تعش اسيرا لخوفك من هذه المخاوف المجهولة ، لانك ستقيد حياتك في مكانه منذ ولدت ، تجرأ و تشجع ، فربما كانت مجرد وهم سينكشف في اول خطوة تخطوها ، بأول تصريح بما تريد و تحلم ، و ان كانت هذه الخاوف اكيدة و منسوجة من واقعك فلما لا تعتبرها ثمن وصولك كن شجاعا و تحمل دفع هذا الثمن ، فان تعيش متعبا ، جريئا ، سعيدا ، خير لك كان تعيش مرتاحا ، جبانا حزينا عش ذاتك ، كن انت ، قل انا اريد الجديد ، انا اريد المزيد ، و لا شأن لاحد بأمري . لا تخف و لا تتردد ، لانك جريئ ولكن ربما تخجل ممن لا يتردد بان يقول و يصوت عال و على حساب كل شيء ما يريده . هيا انضر الآن الى جمال هذه الافكار الجديدة ، اترى كم انت شجاع و جميل عندما تكون جريء .فكل ضرف و عائق حقيقي له حل ، و لكن لم تصل الى الحل ما دمت واقفا مذلولا خلف خوفك من المجهول هيا خط حدودك من الآن عش لحضتك و انتصر على ما يواجهك ، و ان قست عليك الضروف لا تستسلم لانها وقفة مع الزمن ستعلمك مهارة الصبر و المقاومة ، فلاشيىء يدوم و كل شيئ يتغير في حيااك ينتضر قرارك ، دافع عما تريد ، اجعل لك كلمة هادئة مؤثرة بين الاصوات العالية الفارغة ، و هوية تحترم ، و احساسا يقدر وكرامة لا تداس ، و لا يستهان بها ابدا .هيا خط حدودك من الآن ، لتتضح للجميع ، وحتى لا تغضب حين يتعدوها فيستعمروك ، انت تحتاج فقط ان تكشف عن مدى جرئتك ، التي تختبئ وراء صمتك بكل فخر ، لتتمتع بحريتك ، لتشعر بقيمتك ، لتقبل على الحياة و تحتضنها بكل فخر وهي بدورها تعطيك ما عندها الخاتمة :يقول (ص): " المؤمن القوي خير و احب الى الله من المؤمن الضعيف " ، "ضرورة الاستعاذة بالله من الجبن و البخل و الهم و الحزن و غلبة الدين وقهر الرجال " ، " ضرورة الجراة للانتصار الى كل ماهو حق و خير " kaheel7.com