bird7of7peace ® عضو فضي ®
عدد المساهمات : 143 التـــــــــــقييـــــــم : 1 تاريخ الميلاد : 01/11/1969 تاريخ التسجيل : 16/09/2013 العمر : 55 المهنة : prof البلد : المدينة : عين الدفلى المزاج : عادي حكمتي/قولي المفضّل : تحيا الجزائر
| موضوع: الولايات المتحدة الجزائرية : الغزو الفكري و الوصاية الفرنسيتين يعيقان الحلم الجزائري الجمعة مارس 25, 2016 4:05 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
ملاحظة مهمة : أقصد بالولايات المتحدة الجزائرية بالبلد الشديد التماسك بقوة عدالته و حقوق الإنسان ، نبذ العصبية و التحلي بالشورى في كل الأمور ، تقديس العلم و العمل ، بغزارة ثرواته الطبيعية و البشرية، تجانس و لاياته من حسن الإدرة و قيم الدين الإسلامي " إجابيات الحضارة الغربية المعاصرة + إيجابيات أعلى ما وصلت إليه إليه الحضارة الإسلامية " الولايات المتحدة الجزائرية : الغزو الفكري و الوصاية الفرنسيتين يعيقان الحلم الجزائري -- الجزائر ذلك البلد الشاسع الذي يعتبر بوابة افريقيقا نضرا لموقعة الاستراتيجي وأحد الحصون الفكرية الحضارية و الاسلامية ، الزاخر و الغني بثرواته الطبيعية و الزراعية ، ما زال يسيل لعاب أطماع الدول الكبرى و يدفع الى تكالب أعداء الأمة الجزائرية و على رأسهم فرنسا الاستعمار السابق لها و هذه المرة جاء باستراتيجيته الاستعمارية الجديدة " الاستعمار الفكري الفرنسي" و راح يحرض على إحياء القبلية وتعدد الثقافات من أجل التشرذم وتأجيج الخلاف وليس التنوع و الثراء ( سياسة فرق تسد لإضعافنا و يسهل بعد ذلك نهب ثروات الامة وطمس هويتنا الاسلامية ) ، و لسيادة لغتهم و فكرهم الاديولوجي الضال بدليل الآية " لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى تتبع ملتهم " ، و بلوغ أهدافهم للسيطرة على مفاصل البلاد و حق الوصاية على مقدرات البلاد و نهبها ، و قد لمح و تنبأ الشهيد عميروش هذا الخطر الزاحف في مقولته الشهيرة " نحن في جهادنا لاخراج فرنسا من أرضنا فهو الجهاد الاصغر ، أما الجهاد الاكبر فهو الجهاد الفكيري" . - و على لسان الدكتور عثمان سعدي : " فقال الفرنسيون إن بالمغرب أربعَ لغات وليس لغة واحدة هي: اللغة العربية الفصحى، واللغة الدارجة، والبربرية، والفرنسية بينما هم يقولون أن بفرنسا لغة واحدة هي اللغة الفرنسية ، منكرين اللغات الجهوية الست بفرنسا. مقتنعين بالقاعدة التي تقول " لغة واحدة أمة واحدة ، تعدد اللغات أي تعدد الأمم". و قال الدكتور أيضا - خرج السيد شوفينمان وزير الداخلية من الاجتماع ليعلن:"الاعتراف باللغات الجهوية معناه بلقنة فرنسا". التعدّد اللغوي بفرنسا بلْقنة والتعدد اللغوي بالجزائر والمغرب العربي أمرٌ طبيعي في نظر فرنسا المستعمِرة " متخذين سياسة التشتت و الخلاف حرام علينا حلال عليكم ليتم استعمارنا و إذلالنا من جديد و لكن هذه المرة يكون بأساليب أخرى و هي احتلالنا اقتصاديا فكريا ... و هي الأخطر - و جندت الأمازغية التي تعتبر جزء من تراثنا الاصيل و مكتسباتنا الثقافية من طرف فرنسا ( الاستعمار السابق ) لتستعمل ضدنا لا لمصالح العباد و البلاد و تنميتنا ، و لتتقمص رداء لغة امازغية وطنية ثانية دون ترقيتها و ازدهارها (كالمولود الذي يولد في غير آوانه فيظهر ناقصا ) ، ولتصير ضرة للغة العربية و تساهم في إضعافها و إضعاف ترابط النسيج الاجتماعي ، و ينتج عن ذلك أن تسود اللغة الفرنسية ، لست ضد هذه الأخيرة كلغة علم و غنيمة حرب أو كاستعمالها لتكون لنا داعمة للتطور و الرقي الحضاري ( فاللغة وسيلة نقل حضارة و معارف و .. ليس الا ) وتكون لنا لا علينا مثلها مثل باقي اللغات ( و الأولوية و الأصلح للاكثر نفوذا في العالم اقتصاديا و حضاريا كالانجليزية ) ، بشرط أن لا تصير هذه اللغة المدللة من طرف الايادي الفرنسية في الداخل و ذوي المصالح الضيقة أو أي لغة أخرى ..على حساب لغتنا الوطنية و على سيادتنا كدولة ذات تاريخ عربي اسلامي أو تكون منفذ قوي لغزو فكري ، اديولوجي و اقتصادي ، و في المقابل يكون نتيجتها انحصار و تقليص اللغة الوطنية العربية المتمثله في روح الامة الجزائرية ، و لاحاجة لنا بالفرنسية التي تعتبر غنيمة حرب ليس إلا ، لذلك نظمت حملة بمطالبة تدريس اللغة الانجليزية في الطور الابتدائي بدل الفرنسية و اعتماد اللغة الانجليزية في البحث العلمي عوض الفرنسية ، ( الفرنسية ليست لغة علوم و يقتصر الحديث بها في فرنسا و بعض البلدان الافريقية المتخلفة الفقيرة ) ، وإذا ما لزم الامر في استعمال لغة أجنبية في مجال واسع لجلب العلوم نضرا لأهميتها كالانجليزية ، و لكن يتحتم علينا استعمال اللغة الفرنسية مؤقتا نضرا لتأثيرها الضارب في التاريخ رغم بروز ضآلتها ريثما يتم استبدالها بالأصلح و الأنفع بانتهاج استراتيجية لذلك مع التمكين للغة الوطنية شيئا فشيئا لمواكبة العصر و السير الحضاري - و لكن في الواقع الجزائري المر الذي نعيشه يتمثل نفوذ الاستعمار الفكري الفرنسي و الاخطر في الجزائر الذي تنبأ به الشهيد عميروش بحيث نجد اللغة الفرنسية تزداد رسوخا وانتشارا على حساب اللغة العربية بالرغم من القوانين الصادرة رسميا القاضية بتعميم استعمالها في كل المجالات إيمانا بأن السيادة لا تكتمل من دون اللغة. وما من شك في أن المتتبع لقضية التعريب في الجزائر منذ الاستقلال، يدرك أن هناك إرادة " لترسيخ الوضع الشاذ الذي ورثته عن عهد الاستعمار، أي الإبقاء على اللغة الفرنسية لغة الإدارة والإعلام والدبلوماسية والتعليم العالي والتكوين، مع عناد وإصرار، وإن خالف هذا كله التاريخ والوطنية والمنطق. ولا شك كذلك أن هذا المتتبع يقف على الحجج الواهية التي يقدمها أنصار هذا التوجه، والتي تتجدد أشكالها بحسب الظروف والمناسبات ولكنها تبقى في جوهرها ودوافعها واحدة، هي تكريس التبعية الثقافية والحضارية لفرنسا بالتمكين للغتها، والتذرع في الظاهر بأن تعميم العربية تنجر عنه مخاطر شتى، في مقدمتها عرقلة النهوض والتقدم وتعريض الوحدة الوطنية للتصدع والحكم على الأجيال الصاعدة بالجمود والانغلاق .. وما إلى ذلك من الذرائع التي لا وزن لها إلا في أذهان أصحابها، لأن صاحب المنطق السليم لا يناقش ولا يجادل في حقيقة مسلّمة هي أن سيادة أمة، أي أمة واستقلالها لا يكون لهما معنى إذا لم تستكمل سيادتها ولم تتحررّ وتستقل لغويا. ولقد تمّ دحض هذه الحجج الواهية علميا وموضوعيا فوضعت في ذلك بحوث ودراسات ونظمت ملتقيات وألفت كتب من قبل متخصصين جزائريين وطنيين، ولنا في هذا المجال رصيد مشرف من الناحية النظرية الكمية، ولكن ذلك كله لم يفد في الواقع كثيرا، فالمواقع الإستراتيجية للعربية ما فتئت تزداد انحسارا، بينما يزداد نفوذ الفرنسية وحضورها بقوة في مجالات حساسة من حياتنا الوطنية.! الحقيقة المرة هي أن الجزائر أريد ويراد لها أن تظل رهينة حضارية مسجونة في لغة واحدة هي اللغة الفرنسية، وهي غلّ يشلها عن الحركة في عصر التفتح والتطور لأنها تظل تدور فقط في فلك ما أبدع بهذه اللغة وحدها أي الفرنسية من دون لغات العالم الأخرى المعروفة بالتقدم العلمي والتكنولوجي. إن الاستقلال السياسي للأمة لا يستقر له أساس مع الزمن إذا لم يتعزز بالاستقلال اللغوي، لأنه لا حاضر لمن لا ماضي له، وماضي الأمم مخزون في ذاكرتها الجماعية ووجدانها العام، وهذا المخزون لا يمكن أن نضمن له الحياة والتواصل عبر الأجيال إلا بالأداة التي صيغ بها أصلا، أي باللغة العربية التي تبناها الجزائريون لغة العلم والحضارة منذ الفتح الإسلامي لهذه الربوع... - إن الاسلام الذي هو عصمة أمرنا جميعا و أولى أولوياتنا اذا كنا نرجو الفلاح و عاقبة الامور شئنا أو أبينا محوره اللسان العربي " قرآن عربي غير ذي عوج لعلكم تتقون " ، فبعد ظهور هذا النور الالاهي مع الرسالة المحمدية و القرأن الكريم لقوله تعالى " انا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون " نستطيع القول و التأكيد أن اللغة العربية هي محور دين الله و مفتاح فهمه بفهم القرآن الكريم ،فهي تعتبر لسان وليست هوية لقوله ( ص ) من تكلم العربية فهو عربي ، أي ان الثقافة واللغة العربية ليست حكرا على جنس معين ( دائماهناك عرب عاربة و مستعربة ) بل لسان مفتوح للانسانية جمعاء ، وجهت لهم من أجل أن يتعبد بها و هي منبع الحكمة والعقلانية ( - وهي قابلة لاحتواء كل الديانات و العرقيات لانها لم تصبح هوية للعرب فقط بل لسان يحتوى مختلف العرقيات و الثقافات لقوله تعالى " و تلك أمتكم أمة واحدة " - الامازيغ هم من اختارهم قدر الله والتاريخ ( نضرا للتشابه مع العرب في الأنفة و العديد من الخصال و قربهم منهم جغرافيا و تفاعليا عبر التاريخ ) أن يصيروا فاتحين بجانب العرب بعد اعتناقهم لقيم الاسلام ، و قد ذابوا و اندمجوا في جنسهم و حضارتهم و حضوا بشرف الانتساب للعروبة على خلاف ماليزيا ، تركيا و ... و حبا في رسول الله و تطبيقا لقوله " من تكلم العربية فهو عربي " و تقربا اليه و حبا له كيف لا و هو حبيب الله ، و شاركوهم في فتوحاتهم للاندلس وكانوا جزءا فاعلا في الحضارة العربية الاسلامية التي أطلت على العالم و على الغرب و قد فصل العلامة عبد الحميد بن باديس و ريث الانبياء و سيد الخلق في نسب الأمازيغ بمقولته الشهيرة " شعب الجزائر مسلم و الى العروبة ينتسب - من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب " و شرح و فصل في استعراب الأمازيع " ان أبناء يعرب و أبناء مازيغ و حد بينهم الاسلام منذ بضعة عشر قرنا ثم دأبت تلك القرون تمزج بينهم في الشدة و الرخاء ، حتى كونت منهم منذ أحقاب بعيدة عنصرا مسلم جزائريا أمه الجزائر و أبوه الاسلام " و ختمها الرئيس الراحل بن بلة في تبيان أصل الجزائريين أنهم أمازيغ عربهم الاسلام منهم من استعر ب من 0 الى 25 بالمأة كبلاد القبائل و ... و منهم 80 بالمأة و منهم نسبيا - و مما يؤكد على مكانة اللغة العربية قول ابن تيمية في اللغة العربية " اعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل و الخلق و الدين تأثيرا قويا بينا و يؤثر أيضا في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة و التابعين و مشابهتهم تزيد العقل و الخلق و الدين ، و أيضا فان نفس اللغة العربية من الدين ، و معرفتها فرض واجب ، فان فهم الكتاب و السنة فرض و لا يفهم ا الا بفهم اللغة العربية ، و ما لا يفهم الا به فهو واجب " . لذا و جب علينا اعطائها مكانتها التي تستحقها كونها لغة كونية رسمت من من فوق 7 سماوات خاصة بعد نزول النور الالاهي " القرآن الكريم " على سيد الخلق محمد ( ص ) لقوله تعالى " انا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون " .، لا نجد لها بديل في أن تتصدر اللغة الأولى و القوية صالحة لكل مكان و زمان حضاريا ،علميا و من أجل المحافضة على الوحدة و النسيج الاجتماعي . فالأمازيغية عبارة لهجة عروبية متفرّعة عن العربية الأم مثلها مثل اللهجات العروبية الأخرى مثل الآرامية، والكنعانية، والبابلية، والأشورية، والمصرية القديمة -. ويمكن تطوير اللهجات الامازغية وإحيائها بدراستها في مخابر خاصة و ترقيتها في قالبنا الاسلامي الجزائري ، و ليس في قالب فرنكفوني ، كما أكد على ذلك رائد النهضة الجزائرية و مهندس هويتها العلامة عبد الحميد ابن باديس بأقواله الشهيرة " شعب الجزائر مسلم و الى العروبة ينتسب ..." و يأكد كذلك تخليصها من الهوية و الوصاية الفرنسية بمقولته الشهيرة " إن الأمة الجزائرية ليست هي فرنسا و لا تريد أن تصير فرنسا ، و لا تستطيع أن تصير فرنسا و لو أرادت ، بل هي أمة بعيدة عن فرنسا كل البعد ...، في لغتها ، و في أخلاقها ، و عنصرها ، و في دينها ، و لا تريد أن تندمج ... ، و لها وطن معين هو الوطن الجزائري " و كان يراد من اللهجات و الثقافات المحلية إعاقة اللغة الوطنية ، مزاحمتها و تهديد اللحمة الوطنية ، بدل أن تستعمل من اجل تدعيم التواصل الاجتماعي و الزيادة في الاثراء العلمي و الثقافي كما يجري مع احياء الآرامية بسوريا ، و بذلك يتكون اسمنت اوغراء واحد للأمة و الهوية الجزائرية و دين الاسلام الاسمنت الاقوى ، اللغة العربية الوطنية ) و انطلاقا من المقولتين الشهيرتين " كيف استعبدتم الناس و قد و لدتهم أمهاتهم أحرارا " ، " و أمرهم شورى بينهم " قاعدة الحكم الراشد و الديموقراطية الحقة أن اللغة الوطنية للبلاد واحدة من أجل توحيد النسيج الاجتماعي ، يتم ترسيما باستفتاء شعبي و تحوز على أغلبية الشعب دون انحياز عربية أو أمازغية ...و دون شك لا و لن تكون غير اللغة العربية في مقدمة الاختيار و الاكثر توغلا في فكر و وجدان الشعب الجزائري المسلم ، و هي المرشحة تاريخيا ، حضاريا و اجتماعيا و خاصة دينيا و القادرة على احتواء جميع تطلعات الامة ... ) . - و الامازيغية التي تعتبر بعد و تراث لا يتجزء عن تراثنا العربي الاسلامي و تلعب دورا ثانويا من أجل إثراء التواصل الاجتماعي ، التاريخي و الثقافي و تصير داعمة للغة العربية ، لا عائق في انسجام النسيج الاجتماعي و الوحدة الوطنية ، و كذلك تدعيم لغات اجنبية ( الانجليزية ، الفرنسية ...) من اجل الاثراء العلمي و جلب الايجابيات و التحصين ضد السلبيات لقوله ( ص ) " من تعلم لغة قوم آمن شرهم " " الحكمة ضالة المؤمن اينما و جدها فهي من حقه " . خلاصة القول علينا أن نعلم أن عصر العرقيات و الذهنيات الضيقة و العصبيات بشتى أنواعها قد ولى و علينا ان نتمسك بثوابت أمتنا الاسلامية و أسباب و حدتنا و تلاحمنا ، و نوجه لدعاة التغريب ، الفرقة والعصبية و الجهوية بانه لعن الله التعصب فهو لم يترك مودة الا و أزالها ،، ولم يترك محبة الا و محاها ،، و لم يترك رابطة أخوة الا و قطعها ،، ولم يترك بناء الا و هدمه ،، ولم يترك أرضا الا و خربها ،، اللهم احفضنا من نار التعصب التي اذا اشتعلت لم تترك الاخضر و اليابس ،، لذا وجب علينا أن نكون جسرا يصلح بين الناس و تجنب كل مايأدي الى الفرقة و اقامة الحواجز بينهم حيث يقول تعالى في كتابه " و اعتصموا بحبل الله و لا تفرقوا " و ناخذ من الغرب و من العالم الخارجي ما هو ايجابي من حسن الادارة و حقوق الانسان و تعايش الديانات و ثقافات كالولايات المتحدة التي اصيحت اقوى دولة بالحفاض على وحدة اللغة الوطنية ( الانجليزية ) و قوة القانون المؤسسات الدستورية رغم اختلاف الديانات ، الثقافت وحتى اللغات و الجنسيات و نتعلم من تاريخنا الذهبي يوم كنا سادة تتعايش كل الديانات و الاعراق مستندين بهذه الآية الكريمة " وان في اختلاف السنتكم و الوانكم لآيات " و كانت حضارتنا شمعة على اوروبا المضلمة أنذاك و سبب نهضة الغرب و بالمزج بين إجابيات حضارة الغرب المادية مع موروثنا الحضاري الإسلامي و الروحي تتكون حضارة قوية متماسكة و نتوق إليها ألا و هي الحلم الجزائري
kaheel7.com | |
|